منذ أكثر من ثمانية أيام، وعلى مشارف حلول عيد الاضحى المبارك تعيش ساكنة حي المركز الإداري تامري و الدواوير المجاورة بتراب جماعة تامري (شمال مدينة أكادير) من المستهلكين لخدمات الاتصالات شركة “اورونج”، حالة من السخط والتذمر بسبب الانقطاع الكامل في خدمات شبكة الاتصالات “Orange”، هذا الانقطاع المفاجئ أدى إلى شلل تام وانعدام في التواصل والخدمات الأساسية التي يعتمد عليها الساكنة يوميا.
وصف مستهلكو خدمات الاتصالات اورونج بتامري الوضع بالأزمة المتكررة والمستمرة، حيث أدى الانقطاع إلى تعطيل الحياة اليومية للكثيرين. “لم نتمكن من إجراء أي اتصالات أو الوصول إلى الإنترنيت من الهاتف المحمول وشبكة الويفي منذ أكثر من أسبوع، وهذا أثر بشكل كبير على أعمالنا وحياتنا الشخصية”، يقول “الحسن” احد الساكنة.
ولم يقتصر تأثير الانقطاع على الأفراد فحسب، بل طال أيضا العديد من المؤسسات الإدارية والخدماتية في مركز تامري، تعرضت بدوها لتأثيرات سلبية نتيجة لانقطاع الخدمة، مما عرقل سير العمل وأدى إلى تأجيل العديد من المعاملات الضرورية والاستعانة بخدمات شبكات اتصالات اخرى منافسة لأورونج.
في مواجهة هذا الوضع، عملت مجموعة من الفعاليات على صياغة عريضة وشكوى رسمية موجهة إلى شركة الاتصالات “Orange”، مطالبين اياها بسرعة إعادة الخدمة ومعالجة المشكلة بشكل جذري لضمان عدم تكرارها في المستقبل خصوصا واستمرار الوضع لازيد من اسبوع دون اي تدخل يذكر، مما يزكي تجاهل الشركة لمشكلتهم.
“نحن ندفع مقابل هذه الخدمة ونتوقع الحصول عليها بشكل مستمر دون انقطاعات طويلة كهذه”، يضيف أحد المواطنين المستهلكين؛ ويأمل ساكنة مركز تامري أن تستجيب شركة “Orange” بسرعة لمطالبهم، وأن يتم إعادة الخدمة في أقرب وقت ممكن.
