في واقعة مروعة، تم العثور على جثة رجل في عقده السابع مقطعة الأوصال بمنطقة أسول بإقليم تنغير. وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بتنغير، تمهيداً لنقلها إلى مدينة مراكش لإجراء التشريح الطبي اللازم لتحديد أسباب الوفاة.
ولا يزال الغموض يكتنف أسباب هذه الوفاة المأساوية، حيث لم يتم تحديد ما إذا كانت ناجمة عن جريمة قتل بشعة أم عن هجوم من قبل الكلاب الضالة.
وقد باشرت السلطات المختصة على الفور تحقيقاتها في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة والقائد الجهوي للدرك الملكي بورزازات، حيث قامت عناصر الدرك الملكي بأسول بالاستماع إلى أقارب وأصدقاء الضحية في محاولة لكشف ملابسات الحادث وتحديد الأسباب الحقيقية وراء هذه الوفاة المروعة.
