أكد تقرير حديث أن ضعف وجود موظفي الصحة في العالم القروي يفرض اعتماد تدابير تحفيزية لتشجيع الأطر الصحية على الاستقرار بالمناطق النائية، مع الإسراع في اعتماد أنماط التكوين والتوظيف على المستوى الجهوي.
وأشار التقرير الذي حمل عنوان “تحقيق العدالة المجالية في حاجة إلى نفس جديد”، أصدره المعهد المغربي لتحليل السياسات، إلى أن أكثر من ثلث الأطباء يتمركزون في جهتي الدار البيضاء-سطات والرباط سلا القنيطرة. وإذا ما أضيفت جهتا مراكش آسفي وفاس مكناس، تكون أربع جهات مستحوذة على حوالي 70 في المائة من الأطباء.
وأوضح التقرير أن التفاوت في توزيع الأطقم الطبية وشبه الطبية بين الوسطين الحضري والقروي ما يزال مستفحلاً، حيث تزيد نسبة التفاوت عن الضعف لكل من جهتي الدار البيضاء سطات، والرباط سلا القنيطرة، وعن الضعفين كما هو عليه الحال في جهة العيون الساقية الحمراء.
وأوصى التقرير باتخاذ تدابير تحفيزية لتشجيع الأطر الصحية على العمل والاستقرار في المناطق النائية، وضرورة الإسراع في اعتماد أنماط تكوين وتوظيف على المستوى الجهوي لمواجهة هذه التحديات وتحقيق العدالة المجالية في قطاع الصحة.
4o
