نجحت الضابطة القضائية التابعة لسرية الدرك الملكي بطنجة في كشف ملابسات جريمة قتل الشابة التي عثر على جثتها متفحمة في منطقة اكزناية. وبفضل مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة، تم تحديد السيارة المستخدمة في التخلص من الجثة، وتبين أن ملكيتها تعود لوالدة الضحية.
قاد التحقيق إلى العثور على سيارة أخرى يشتبه في استخدامها في الجريمة، وأكدت الخبرة التقنية والعلمية صحة هذا الاشتباه. كما تم تحديد هوية أحد المشتبه بهم، وهو مغني معروف في طنجة، كانت تربطه علاقة غرامية بالضحية.
داهمت عناصر الدرك الملكي شقة في منطقة النجمة يعتقد أنها مسرح الجريمة، وعثروا على آثار دماء. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن المشتبه به الرئيسي قام بتقطيع جثة الضحية وحرقها لإخفاء معالم الجريمة.
تجدر الإشارة إلى أن مصالح الدرك الملكي تلقت بلاغًا الأسبوع الماضي حول اختفاء شخصين، فتاة تبلغ من العمر 22 عامًا وقاصر يبلغ من العمر 12 عامًا.
