الرئيسية يساعة 24 استياء عارم للأسر من تزايد تجار مخدر “السيلسيون” بأيت عميرة

استياء عارم للأسر من تزايد تجار مخدر “السيلسيون” بأيت عميرة

كتبه كتب في 21 يناير 2016 - 14:00

أكادير تيفي_

شكل تزايد عدد ضحايا مايسمى “بالشمة ديال السيلسيون” نقطة سوداء بأغلب دواويير أيت عميرة التابعة لإقليم اشتوكة أيت باها وبدون استثناء،على خلفية تزايد تجار السموم خاصة مخدر “السليسيون”.
فقد أضحت دواويير و أحياء أيت عميرة تعرف انتشارا لافتا للانتباه، لمجموعة من “الشمكارة” الذين يوجد بعضهم في وضعية مخلة، إلى جانب كونهم، يتعاطون ل”السيليسيون” و”الدوليو” ما جعل روائح نتنة تضرب المارة من هنا وهناك.
وتشتكي مجموعة من الأسر خاصة من لها ارتباط مباشر لهذا الإدمان، من انتشار هؤلاء الذين يوجد ضمنهم مراهقين وقاصرين وقاصرات، مطالبين السلطات الأمنية المحلية و الإقليمية ، بإيجاد حل سريع بعد أن تفاقمت هذه الوضعية الغير الطبيعية جراء تزايد مروجيها وسط عدة مناطق معروفة بتراب الجماعة وبدون حرج، وقد يؤثر سلبا على الأطفال ممن يرون آخرين في عمرهم، يتعاطون ل”السيليسيون” و”الدوليو”.
ولعل التخوف الكبير الذي يضل العنوان البارز لدى الأسر بأيت عميرة هو انتشار مادة السليسيون ومروجيها في أوساط المتعلمين بالمؤسسات التعليمية في الآونة الأخيرة بشكل ملفت للانتباه وباتت تشكل بديلا مخيفا عن مواد مخدرة تقليدية كالحشيش والمعجون ومشروب “المحيا”، لكونها رخيصة وفي متناول الجميع وسهلة الاقتناء ومتوفرة بدون مراقبة أو تقنين ،ظاهرة باتت تهدد المؤسسات التعليمية في بنيتها التربوية وتفتح مستقبل جيل من المراهقين على مصراعيه.
السلسيون مادة صناعية تستعمل أساسا في إصلاح العجلات المطاطية وتلحيم بعض المواد البلاستيكية، وظيفة تقليدية تفنن المراهقون في تطويرها لتتماشى وحاجياتهم اليومية من المخدرات حتى صارت المادة الأكثر استهلاكا في أوساط المراهقين،مايتطلب من المصالح الأمنية بأيت عميرة بالتحرك الايجابي لفك لغز هذه التجارة التي تزايدت بشكل مخيف في الآونة الأخيرة ووقف نزيفها الحاد الذي خرب عقول شبابنا .

أشرف البالي

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *