الرئيسية سياسة نزار بركة يستعرض السياسة المائية للمغرب بأندونيسبا

نزار بركة يستعرض السياسة المائية للمغرب بأندونيسبا

كتبه كتب في 21 مايو 2024 - 14:18

استعرض وزير التجهيز والماء، نزار بركة، محاور السياسة المائية للمغرب خلال ندوة رفيعة المستوى نظمت على هامش الدورة العاشرة للمنتدى العالمي للماء في بالي، إندونيسيا.

هذا الحدث كان مخصصًا للإطلاق الرسمي لمبادرة منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) حول خرائط الطريق الوطنية للماء في أفق 2030.

أكد بركة التزام المغرب منذ الستينيات بتعبئة موارده المائية بفضل الرؤية الاستشرافية لجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، والتي يواصلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

كما أبرز الوزير أن المغرب انخرط منذ الثمانينات في التخطيط الديناميكي والاستباقي للموارد المائية في جميع الأحواض.

واستعرض الوزير في هذا الصدد المحاور الأربعة التي تقوم عليها السياسة الوطنية للماء بالمملكة.

وسجل أن المحور الأول يتعلق بتنمية الموارد المائية التقليدية من خلال تسريع وتيرة بناء السدود الكبيرة، وتجميع مياه الأمطار، والتحويل الكبير للمياه بين الأحواض، وتعبئة موارد المياه الجوفية وتدبيرها المستدام وتنقية السدود.

وأضاف أن المحور الثاني يهم تنمية الموارد المائية غير التقليدية، لاسيما من خلال تحلية مياه البحر لضمان توفير المياه الصالحة للشرب للمدن الساحلية، وكذلك من خلال إعادة استخدام المياه العادمة لري المساحات الخضراء وتغذية المياه الجوفية الاصطناعية.

وأشار إلى أن المحور الثالث يرتكز على تدبير الطلب على الماء من خلال تحسين مردودية شبكات مياه الشرب، والقنوات متعددة الخدمات، فضلا عن عقود الفرشات المائية للحفاظ على موارد المياه الجوفية.

أما المحور الرابع فيتعلق بتحسيس الساكنة بندرة الماء وبضرورة الانخراط في اقتصاد الماء كمحور يواكب المشاريع المهيكلة.

وتميز حفل افتتاح هذه الدورة بتسليم النسخة الثامنة لجائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، تقديرا لالتزامها لفائدة الأجندة العالمية للماء والأمن الغذائي.

وتممنح جائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء كل ثلاث سنوات بمناسبة كل دورة من المنتدى العالمي للماء تقديرا للمشاريع التي قدمت مساهمة كبيرة في مجالات تنمية واستخدام الموارد المائية على المستوى العلمي، والاقتصادي، والتقني، والبيئي، والاجتماعي، والمؤسساتي، والثقافي والسياسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *