في أعقاب حادث سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، عادت إلى الواجهة توقعات العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف المثيرة للجدل، والتي أدلت بها خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي نيشان على قناة “الجديد” عشية رأس السنة الميلادية لعام 2024.
إذ تنبأت عبد اللطيف بسقوط طائرة خلال الأشهر الأولى من العام، مؤكدة أنه سيكون حادثًا عالميًا مروعًا لن ينجو منه أحد، وأن العالم سيبقى في حالة صدمة وذهول لوقت طويل، بحثًا عن إجابات حول أسباب هذه الكارثة.
لم تتوقف توقعات عبد اللطيف عند هذا الحد، بل تنبأت أيضًا بإصابة شخصية عالمية مهمة في انفجار مدبر يستهدف طائرتها أو يختها الخاص. هذا التوقع المزدوج أضاف بعدًا آخر للقلق والترقب، خاصة مع غموض هوية الشخصية المستهدفة وتوقيت الهجوم.
وفي حين أن هذه التوقعات أثارت جدلاً واسعًا، إلا أن البعض يرى فيها مجرد صدفة، بينما يعتبرها آخرون دليلًا على قدرات عبد اللطيف الاستبصارية. بغض النظر عن صحة هذه التوقعات، فإنها تثير تساؤلات حول حدود المعرفة البشرية.
