في واقعة مؤسفة بمدينة زاكورة، أقدمت شخصية نافذة، وهي شيخ قبيلة، على احتجاز طفل وتعريضه للعنف البدني بسبب قطعة بسكويت يزعم أنها سرقت من متجره. وقد تقدمت والدة الطفل بشكوى رسمية إلى الوكيل العام للملك، مرفقة بشهادة طبية تثبت تعرض ابنها للضرب المبرح والاحتجاز لمدة ثلاث ساعات، مما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأكدت الأم في شكواها أن ابنها بريء من تهمة السرقة، وأن الشيخ حاول إجباره على الاعتراف بمن قام بالفعل. وتجري الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تحقيقا في الواقعة، حيث تعمل على جمع الأدلة والشهادات من جميع الأطراف المعنية، بهدف ضمان تحقيق العدالة وإنصاف الطفل المتضرر.
وتأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء على ضرورة حماية الأطفال من جميع أشكال العنف، وتعزيز ثقافة احترام حقوقهم، بغض النظر عن مكانتهم الاجتماعية أو نفوذهم.
