في واقعة غريبة هزت الرأي العام الجزائري، تم العثور على شاب كان مختطفًا لمدة 30 عامًا في بيت جاره بولاية الجلفة. الشاب، الذي يدعى بن عمران عميرة، اختفى في نهاية تسعينيات القرن الماضي ولم يتم العثور عليه رغم البحث المكثف.
بعد العثور عليه، كشف عميرة عن بعض تفاصيل احتجازه، مؤكدًا أنه كان يرى والده وأقاربه من نافذة المنزل ولكنه لم يكن قادرًا على الخروج أو طلب المساعدة. وأضاف أنه كان على علم بوفاة والدته وأخبار أخرى من خلال مراقبته للشارع من النافذة.
تم نقل عميرة إلى المستشفى لتلقي الرعاية الصحية والنفسية اللازمة، في حين فتحت السلطات تحقيقًا في القضية وأمرت باحتجاز الجاني وستة أشخاص آخرين للاشتباه بتورطهم في الجريمة أو التستر عليها.
وأشارت بعض المصادر إلى أن العثور على عميرة جاء بعد انتشار منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يؤكد أنه على قيد الحياة ويعيش في بيت جاره. وقد أثارت هذه المعلومات شكوك عائلة عميرة التي بدأت بالبحث والتفتيش في منزل الجار حتى عثروا عليه مختبئًا في كومة تبن.
لا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات هذه القضية الغريبة التي أثارت صدمة وحيرة الرأي العام في الجزائر.
