تحولت الفضاءات التي تحتضن تظاهرة الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بأكادير، اليوم السبت، إلى محفل مهيب لأفواج من حافظات القرآن الكريم المنتسبات لدور القرآن والمدارس العتيقة بتارودانت.
وصدحت حناجر أكثر من مائتي تلميذة من حافظات القرآن الكريم، ينتمين لمؤسسة دار الفقيهة الخاصة للتعليم العتيق للبنات بتامسولت، إقليم تارودانت، بالدعاء لأمير المؤمنين بالسؤدد والنصر والتمكين، سائلين الله أن يحفظه كما حفظ الذكر الحكيم.
وبزي موحد ومحتشم، رفعت هذه الأصوات الملائكية أكف الدعاء إلى الله ليغمر برحمته شهداء الواجب من قوات الأمن الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطنين، مرددين تراتيل جماعية سوسية في مديح الوطن.
وتتواصل فعاليات أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني التي تحتضنها مدينة أكادير إلى غاية 21 من الشهر الجاري.
وتهدف نسخة هذا العام إلى مواصلة الرفع من جودة هذا الحدث التواصلي، الذي أصبح تمرينًا سنويًا تستعد له بجدية كافة مصالح الشرطة. ويتضمن بناء فضاء عرض مندمج، مجاني ومفتوح في وجه العموم، يعرض مختلف المهن والتخصصات الشرطية في قالب يجمع بين متعة التعلم والترفيه والتواصل بين موظفي الشرطة والمواطنين من مختلف الفئات العمرية.
