أقامت أسرة الأمن الوطني في تزنيت اليوم الخميس، احتفالا بالذكرى الثامنة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، والتي تصادف في كل عام في 16 مايو.
شكل هذا الاحتفال مناسبة للاحتفاء بالجهود الجبارة التي بذلها أفراد الأمن من أجل الحفاظ على النظام العام وحماية المواطنين وممتلكاتهم.
وخلال الحفل، أكد رئيس المنطقة الإقليمية للأمن، عزيز أزهار، أهمية تخليد هذه الذكرى، مشيرًا إلى أنها تمثل فرصة للاحتفاء بالمنجزات الأمنية المحققة والنظر إلى المشاريع المستقبلية التي تخدم قضايا أمن الوطن والمواطنين.
وأشار أزهار إلى أهمية مفهوم الشرطة المجتمعية في تطبيق فلسفة القرب، وذلك من أجل تلبية احتياجات المواطنين الأمنية اليومية، مؤكدًا على استمرارية العمل لتعزيز التواصل مع المجتمع.
وفي هذا السياق، استعرض المسؤول الأمني حصيلة عمل المصالح الأمنية في مكافحة مختلف صور الجريمة، والتي تهدف إلى تعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين.
وتميز الحفل بتكريم عدد من موظفي الأمن الوطني، وشهد حضورًا كبيرًا من الشخصيات المدنية والعسكرية، بالإضافة إلى ممثلي السلطات القضائية والهيئات المنتخبة والمصالح الخارجية.
وتبقى ذكرى تأسيس أسرة الأمن الوطني في 16 مايو 1956، لحظة تاريخية تحتفى بها كل عام لتسليط الضوء على منجزات هذه الأسرة ومواصلة العمل في ظل التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجهها العالم.
