أثارت ” نتائج الحركة الانتقالية ” للأساتذة في المغرب حالة من الارتباك والجدل في صفوف رجال ونساء التعليم، الذين كانوا ينتظرون النتائج منذ شهر أكتوبر الماضي.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الأخيرة، بموضوع الحركة الانتقالية الخاصة برجال ونساء التعليم، الذين يطالبون بإعلان النتائج وقطع الطريق على مروجي الشائعات بخصوص هذا الموضوع.
وذكرت مصادر صحفية أن زارة التربية الوطنية والتعليم والأولي والرياضية أعلنت عن نتائج جزئية قبل سحبها فجأة من المنصة، مما أثار تساؤلات حول مسار الحركة وشفافيتها.
أحد الأساتذة الذين تمكنوا من الاطلاع على وضعيتهم بشكل فردي، أوضح في تصريحات صحفية أن النتائج تم نشرها عبر الموقع الخاص بالحركة الانتقالية المخصص للأساتذة، لكن الفضاء تم إغلاقه بشكل مفاجئ ودون توضيح من الوزارة.
أثار هذا الارتباك تساؤلات كبيرة بين الأساتذة المعنيين بالحركة، حيث تساءلوا عن سبب التأخير والغموض الذي يحيط بالنتائج.
تأخير إعلان نتائج الحركة الانتقالية قد لا يكون في صالح الأساتذة الراغبين في تغيير مقرات عملهم، خاصة مع اقتراب نهاية العام الدراسي وضيق الوقت لإتمام إجراءات الانتقال قبل بداية السنة الدراسية المقبلة.
وكان بلاغ حول نتائج الحركة الانتقالية، قد انتشر الأسبوع الماضي على نطاق واسع قبل أن تعمل الوزارة على نفيه من خلال وضع نفس البلاغ وكتابة كلمة مفبرك عليه عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك، إلا أنها لم تنشر أي توضيح حول ما يروج من نتائج خلال اليومين الماضيين.
وأعلنت وزارة التربية الوطنية في أكتوبر 2023، أنها فتحت باب المشاركة في الحركة الانتقالية لسنة 2024، الخاصة بمدرسات ومدرسي الأسلاك التعليمية الثلاثة، خلال الفترة الممتدة بين 2 و8 نونبر 2023.
