الرئيسية أكادير تيفي التجمعيون بأكادير يعرضون الحصيلة المرحلية لحكومة أخنوش ويقيمون تجربة نصف الولاية (فيديو)

التجمعيون بأكادير يعرضون الحصيلة المرحلية لحكومة أخنوش ويقيمون تجربة نصف الولاية (فيديو)

كتبه كتب في 5 مايو 2024 - 18:05

خلال لقاء نظمته المنظمة الجهوية للمنتخبين التجمعيين بسوس ماسة، مساء أمس السبت، قدم برلمانيون لحزب الأحرار وكذلك محللون وأكاديميون، قراءتهم لحصيلة حكومة عزيز أخنوش بعد مرور نصف الولاية الحكومية (30 شهرا)، وذلك بحضور المنتخبين بالجهة وعدد من المهتمين.

وفي هذا الشأن اعتبر عبد الله غازي رئيس الفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، أن البرنامج الحكومي الذي قدم عزيز أخنوش نصف حصيلته، برزت خلاله ملامح البرنامج الانتخابي لحزب التجمع الوطني للأحرار، لأن برنامج الحزب هو نتيجة عصارة لبرنامج مسار الثقة، ومحصلة لبرنامج مائة يوم مائة مدينة.

وأضاف غازي أن ثاني خصلة ميزت الحصيلة ، ما يمكن أن نسميه ” الدق والسكات ” التي نهجها رئيس الحكومة من خلال نهج برنامج اجتماعي، بعيدا عن ” الشعبوية لدغدغة عواطف الناس، وبعيدا عن التبريرية والانهزامية، ونهج أسلوب الحلقة”، في إشارة إلى تجربة بنكيران الحكومية. 

وتوقف غازي كذلك عند ” الأزمات التي رافقت نصف الحصيلة، ورغم ذلك استطاعت النجاح” وعدد على سبيل الذكر أزمة الكوفيد، الإجراءات الاجتماعية المصاحبة لها، والجفاف، وموجة التضخم… ” ومع ذلك لم نركن إلى الحلول السهلة، ولم نختبئ ولم نلق الفشل بالغير”.

ووصف الحصيلة المرحلية، بحصيلة التحديات: تحيدي تلازم الأزمات، منها ” تحدي التشويش من خلال حملة إرحل التي ووجهت بالتجاهل” وتحدي تلازم الأزمات من بينها الوباء والجفاف، إلى جانب تحدي ثالث لخصه غازي في عبارة ” تحدي تطلعات البرامج المستجدة من بينها الاستعداد لتنظيم التظاهرات الكروية الكبرى”.

ومن جهته عمر الشرقاوي الباحث والمحلل،والأستاذ الأكاديمي، اعتبر تجربة أخنوش تقليدا سياسيا سنه اليوسفي، وتبعه كل رؤساء الحكومات، بعدما أصبح إجراء دستوريا ملزما.

واعتبر الشرقاوي مبادرة رئيس الحكومة شجاعة، لأنه هو من بادر إلى إجرائها، وليس بطلب من البرلمان، مضيفا أن الحصيلة قدمت في إطار وضعية سياسية معكوسة، يجسدها انسجام أغلبية حكومية، موازاة مع هشاشة على مستوى المعارضة، الغائبة إلى درجة غياب التوازن النسبي، وأعطى مثالا للوضع بين البيجيدي والاتحاد الاشتراكي. 

وقال الشرقاوي في معرض حديثه إن حكومة أخنوش، جاءت في ظل ظروف استثنائية الأمر الذي لم يحدث منذ حكومة البكاي، وعدد كل هذه الظروف، من بينها الجفاف ومشكل الماء، وزلزال الحوز الذي كلف الحكومة 120 مليار درهم، إلى جانب ما أسماه تركة الماضي على رأسها ملف التعليم المليء بمشاكل المتعاقدين والزنزانة 10 …، والبطالة وتأخر قانون الماء المتعثر لمدة 7 سنوات.

 وخلص الشرقاوي إلى أن، الحكومة قامت بتدبير هذا الماضي، مع أزمات الحاضر ولم تتدرع بها وهي تواجه ملفات الصحة والتعليم والتشغيل والإدارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *