صرّح هيرفي رونار، المدير الفني السابق للمنتخب المغربي، برغبته في قيادة فريق جديد خلال بطولة كأس العالم 2026، وذلك بعد إعلانه عن مغادرته لمنصبه كمدرب للمنتخب الفرنسي للسيدات عقب الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس 2024. وأكد رونار أنه يطمح لتحقيق حضوره الثالث في البطولة العالمية، ممثلاً دولة قد تكون مختلفة عن السابقة.
وأضاف رونار أنه يسعى لتحدي جديد وأنه مستعد لتغيير آرائه في سبيل تحقيق أهدافه الشخصية. وقد أثارت تصريحاته هذه دعوات من جانب الجماهير المغربية لعودته لتدريب المنتخب المغربي، خاصة بعد الأداء غير المقنع للمدرب الحالي وليد الركراكي، الذي واجه صعوبات في مباراتين وديتين أمام الأنغولي والموريتاني، مما أدى إلى تعادل سلبي وفوز بهدف عكسي.
تُظهر الآراء السائدة بين الجماهير المغربية أن الركراكي قد حصل على فرص كافية لبناء فريق قوي، لكنه لم ينجح في تحقيق النتائج المرجوة، وخاصة في بطولة “كان” بساحل العاج وفي المباريات التي أُقيمت على أرضه.
يُذكر أن رونار تولى تدريب المنتخب المغربي في فبراير 2016 خلفًا لبادو الزاكي، وقدم استقالته في يوليو 2019 بعد مسيرة تضمنت التأهل لكأس العالم 2018 في روسيا، حيث خرج المنتخب المغربي من الدور الأول. وفي كأس إفريقيا، خرج المنتخب تحت قيادته من ربع النهائي في 2017 ومن دور الـ16 في نسخة 2019 بمصر.
