بدأت السلطات القضائية في الدار البيضاء تحقيقًا بإشراف النيابة العامة لكشف المتورطين في صنع جريمة خيالية ونشر أخبار كاذبة تؤثر على الشعور بالأمان لدى الناس، وذلك باستخدام الأنظمة الإلكترونية وتقديم معلومات مزيفة.
تعاملت قوات الأمن في الدار البيضاء بجدية مع مكالمة هاتفية استقبلتها إذاعة خاصة، تتعلق بسرقة مفترضة وإهمال مزعوم من قبل الأمن، حيث اعتبرتها بلاغًا عن جريمة وشرعت في تحقيق للقبض على المشتبه بهم وتحديد المسؤوليات القانونية.
أظهرت التحقيقات أن المتصل استخدم هوية مزورة وادعى سرقة لم تحدث بمساعدة شخص آخر، دون مراجعة أي جهة أمنية، وأنه استخدم الهاتف لتحقيق مكاسب شخصية وزيادة مشاهدات الإذاعة.
أدت التحريات إلى اعتقال الشخص الثاني المتورط في هذه الجرائم التي تؤثر على الأمان العام، وتبين أنه قام بعمليات تزوير مشابهة سابقًا.
تستمر الشرطة القضائية في تحقيقاتها تحت إشراف النيابة العامة، وتجري حاليًا تحليلات رقمية للتحقق من وجود تحريض أو تنسيق بين المتهمين وفريق البرنامج الذي تلقى المكالمة، والذي يحتوي على أدلة قد تشكل جرائم يعاقب عليها القانون.
