أعلن الناخب الوطني، وليد الركراكي، عن قائمة جديدة للمنتخب الوطني المغربي التي ستشارك في معسكر إعدادي استعداداً لمباراتي أنغولا وموريتانيا ودياً نهاية هذا الشهر.
وقد شهدت القائمة تغييرات كبيرة، بما في ذلك غياب عدد من اللاعبين الذين شاركوا في كأس أمم إفريقيا الأخيرة، بينما شهدت عودة بعض اللاعبين إلى التشكيلة.
وعرفت اللائحة تواجد ابراهيم دياز وإلياس بنصغير لأول مرة من أجل حمل قميص المنتخب المغربي، وعودة أشرف داري وسفيان رحيمي إلى صفوف “أسود الأطلس”.
من جهة أخرى؛ لم يتم توجيه الدعوة إلى مجموعة من الأسماء؛ من قبيل العميد غانم سايس وأمين حارث وسليم أملاح، إضافة إلى المصابين سفيان بوفال ونصير مزراوي وإسماعيل الصيباري.
يأتي هذا الاختيار وسط انتقادات من جماهير مغربية بسبب الأداء الضعيف للمنتخب في كأس أمم إفريقيا، لكن الاتحاد الملكي المغربي لكرة القدم أكد تجديد الثقة في الركراكي رغم الإقصاء المخيب.
واختار الركراكي حراس المرمى ياسين بونو ومنير المحمدي ومهدي بن عبيد، إضافة إلى المدافعينأشرف حكيمي ويحيى عطية الله، وأشرف داري ونايف أكرد، ويوسف لخديم وشادي رياض، وعبد الكبير عبقار ومحمد الشيبي.
كما نادى في وسط الميدان على كل من أمير ريتشاردسو وسفيان أمرابط، وأسامة العزوزي وبلال الخنوس، وعز الدين أوناحي وإبراهيم دياز.
وفي الهجوم استقر الركراكي على حكيم زياش وإلياس أخوماش وأمين عدلي، ويوسف النصيري وأيوب الكعبي، وسفيان رحيمي وإلياس بنصغير.
