ذكرت تقارير صحفية أن الديبلوماسية المغربية تصدت لمحاولة مشاركة جبهة البوليساريو الإنفصالية في معرض صفاقس الدولي للصناعات التقليدية والحرف، الذي يعقد خلال الفترة من 31 يناير إلى 4 فبراير الجاري.
وأوضحت المصادر ذاتها أن تدخل الدبلوماسية المغربية جاء مباشرة بعد إعلان جبهة البوليساريو التي تأويها الجزائر، لمشاركة وفد من مرتزقتها بمعرض “صفاقس الدولي للصناعة التقليدية” في تونس.
وأضافت أن السلطات التونسية بعد استفسار من المغرب حول هذا الأمر، قامت بحجز العلم المزعوم للجبهة الإنفصالية.
وأشارت إلى أن القنصلية المغربية في تونس عملت على تنبيه المنظمين بوجود عارضين يشهرون راية الجزائر مع “شيفون البوليساريو” في رواقهم. قبل أن يتم تصحيح الوضع بإزالة الأعلام المزعومة للبوليساريو من المعرض، وسمح للعارضين بتسويق منتجاتهم باعتبارهم مشاركين جزائريين.
وتُعتبر هذه الخطوة تحد جديدا في العلاقات بين تونس والمغرب، خاصة بعد الأزمة الدبلوماسية التي شهدها البلدين في الفترة السابقة من صعود قيس سعيد إلى السلطة.
