قالت مجلة “جون أفريك” إن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، التي تشمل ملاعب متقدمة ومرافق تدريبية، أصبحت مرجعًا عالميًا.
وأكدت المجلة في مقال نشرته على موقعها الإلكتروني أن الأكاديمية أصبحت محطة تكوينية رئيسية لنجوم كرة القدم في المغرب.
وأشارت المجلة إلى أن الأكاديمية، التي تأسست في 31 مارس 2010 بمبادرة من الملك محمد السادس، تعتبر “مشتل للأبطال” حيث تسعى إلى تحقيق هدف أساسي يتمثل في النهوض بتكوين اللاعبين والمساهمة في بناء جيل جديد من لاعبي كرة القدم.
ونقلت المجلة عن الإطار التقني في الأكاديمية، طارق الخزري، قوله إن الهدف الرئيسي هو “تحسين جودة التكوين ورفع مستوى اللاعبين المغاربة للمنافسة الدولية”.
وأشارت المجلة إلى دور الأكاديمية في تكوين اللاعبين الشبان وتحفيزهم على تحقيق النجاح في المستوى الوطني والدولي. وتؤكد على أن الأكاديمية أسهمت بفعالية في نجاح منتخبات المغرب في مختلف الفئات العمرية.
وأبرزت المجلة الإنجازات البارزة لخريجي الأكاديمية، حيث شارك عدد منهم في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، وتأهلوا إلى دور النصف النهائي مع المنتخب الوطني.
كما أشارت إلى تأثير الأكاديمية على منتخبات الشباب والناشئين، حيث بلغت فرق الشبان والناشئين للمنتخب الوطني مراحل متقدمة في البطولات الدولية.
وأخذت المجلة لقطة عن برنامج التكوين اليومي داخل الأكاديمية، الذي يشمل 12 فرعًا إقليميًا يقدم إشرافًا تقنيًا للمواهب الشابة في مختلف مناطق المملكة. وأكدت أيضًا على الجانب التربوي في الأكاديمية، حيث توفر فرصة للشبان لمواصلة تعليمهم الأكاديمي داخل المؤسسة أو في جامعات محلية، مما يعزز التوازن بين التعليم والرياضة.
وختمت المجلة مقالها بالإشارة إلى أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم تعتبر نموذجًا يحظى بالاهتمام العالمي وتلهم العديد من الفيدراليات والأكاديميات الرياضية في أفريقيا وأوروبا.
