أعرب رؤساء الدول والحكومات الذين شاركوا في القمة الـ19 لحركة عدم الانحياز، التي عقدت في كمبالا في 19 و20 يناير، عن إشادتهم بالدور الهام الذي تقوم به لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، والتي يترأسها الملك محمد السادس في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولة ذات سيادة ومستقلة وقابلة للحياة، عاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة ولخطة السلام العربية الهادفة إلى إنشاء دولتين مستقلتين معترف بهما دوليا.
وأكدت حركة عدم الانحياز، في البيان الختامي الذي أقره رؤساء الدول والحكومات، على التقدير للمبادرات والجهود التي قام بها المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، في الدعم المستمر للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
كما أشادت بدور وكالة بيت مال القدس الشريف، باعتبارها الجهة التنفيذية للجنة، في الحفاظ على الوضع القانوني للمدينة المقدسة وحماية أماكن العبادة فيها.