يشتكي سكان مدينة أكادير خلال الأيام الأخيرة من انتشار كبير للذباب، ما أفسد حياتهم داخل المنازل وخارجها على حد سواء.
وانتشر مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من التساؤلات حول ظاهرة انتشار الذباب بشكل مكثف خلال هذه الفترة وحول الأضرار التي يمكن يسببها انتشار الذباب.
ويعزي البعض انتشار الذباب، إلى مخلفات الأزبال، فيما البعض الآخر يعتبر اجتياحه “طبيعيا، فيما اعتبر آخرون أن أصل هذا الذباب هو الأشجار المخضرة التي يتوالد فيها بشكل كبير.
ومعلوم أن الذباب ينتشر بكثافة في هذا التوقيت من كل عام خلال فصل الخريف ومع دخول موسم الشتاء بسبب التغيرات المناخية وتغير فصول السنة وهو ما يسبب معاناة للساكنة.
ويرى خبراء في المناخ والعلوم الزراعية أن السبب في انتشار الذباب بكثافة خلال الفترة الحالية يعود إلى أن التذبذبات الحرارية ما بين الليل والنهار أعلى ما يمكن، ومع وجود رطوبة عالية، يزيد من نشاط الحشرات في ظروف مناخية معينة.
وتسجل هذه الفترة من السنة زيادة في النشاط لدى الذباب وانخفاض في التكاثر عكس فصل الصيف، حيث يكون هناك زيادة في التكاثر وانخفاض في النشاط، والنشاط عالى جدا بسبب طبيعي وغير طبيعي فالأول نتيجة الفصل بين المواسم، وغير طبيعي لأن هناك تقلبات زيادة في الفرق بين حرارة الليل والنهار وزيادة الرطوبة، بالإضافة إلى الأمطار المبكرة في الخريف، كل هذه الأسباب تؤدي إلى زيادة في نشاط غير اعتيادي للذباب.
وبحسب الخبراء فإن زراعة الأعشاب والزهور بحديقة المنزل، أو بالشرفة، تعد حائط صد للذباب، وتجعله يهرب بعيدا عن المنزل، وتشتمل تلك الأعشاب والزهور، الريحان، واللافندر، والنعناع البري، والقرنفل والريحان، والليمون، والزعتر.
كما أن مزج ربع كوب من الخل، مع ربع كوب من صابون غسيل الأطباق السائل، داخل وعاء كبير ووضعه بالمنطقة المرادة، وتركه حتى الصباح، أمرًا هاما حيث يتكاثر الذباب داخل الوعاء.
