فقد طفل أمريكي من أصول فلسطينية يبلغ من العمر 6 سنوات حياته في جريمة كراهية بشعة وقعت يوم السبت الماضي في ولاية إلينوي بالولايات المتحدة، حيث تعرض لـ 26 طعنة في هجوم شمل والدته أيضاً.
وأدان الرئيس الأمريكي جو بايدن الهجوم في يوم الأحد، وقال إنه “فعل من فعل الكراهية الفظيعة”. وأشارت الشرطة الأمريكية إلى أن الجريمة مرتبطة بالحرب الإسرائيلية على غزة.
ولم تذكر الشرطة المزيد من التفاصيل عن هوية الضحايا، لكن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) في شيكاغو قال إن الطفل كان أمريكياً من أصول فلسطينية.
وحكى رئيس مكتب “كير” في شيكاغو أحمد رحاب للإعلام ما حصل بناء على رسائل نصية بعثتها الأم لأبي الطفل المقتول، قائلاً إن تشوبا “ضرب على الباب وحاول خنقها وهو يصرخ (أنتم المسلمون يجب أن تموتوا)”.
وقال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في بيان إن الهجوم “أسوأ كابوس نخشاه”.
واتهمت السلطات المشتبه به بالقتل وارتكاب جريمة كراهية.
