في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء الماضي، تعرض منزل السيدة الفيلالي، أرملة رئيس الحكومة الأسبق عبد اللطيف الفيلالي، لعملية سرقة من قبل مجرمين مجهولين. وقع الحادث في منطقة “فونتاني” بضواحي باريس، حيث كانت تقيم السيدة الفيلالي منذ وفاة زوجها في عام 2009.
وبحسب صحيفة “لوباريزيان”، فقد نهب المجرمان مجوهرات ثمينة وأغراض شخصية من المنزل، بعضها كانت هدايا من المغفور له الملك الحسن الثاني لعبد اللطيف الفيلالي، الذي شغل منصب وزير الخارجية والتعليم العالي، وكان سفيراً للمغرب في عدة دول. كما سرق المجرمان مبلغ 300 ألف أورو من المنزل.
وأشارت الصحيفة إلى أن المجرمان احتجزا السيدة الفيلالي، التي تبلغ من العمر 80 عاماً، لمدة ساعة تحت التهديد، ولكنها لم تصاب بأذى جسدي. وأوضحت أن المجرمان دخلا إلى المنزل بعد تسلق حائطه والتسلل عبر حديقته، واستخدما أداة غير معروفة لفتح بابه.
وأضافت أن السيدة الفيلالي استطاعت إنذار رجال الشرطة بعد رحيل المجرمان عن المنزل، وأن التحقيق جارٍ لمعرفة هوية ومكان المجرمان، الذين لا يزالان طليقين حتى يوم أمس الأربعاء.
