تعرضت مجموعة من الأشخاص في عدة مدن مغربية لعمليات نصب واحتيال الكتروني من طرف شبكة إجرامية تستهدف ضحاياها عبر تطبيقات التواصل الفوري. وقد بلغ عدد الضحايا حوالي 22 شخصا، تم سحب أموال من حساباتهم المصرفية بعد أن وعدهم المحتالون بفرص عمل عن بعد في مجال السياحة.
وحسب ما نقلته وسائل إعلامية، فإن الضحايا تلقوا رسائل من أرقام هاتفية غير معروفة تحمل رموز اتصال لبلدان أجنبية، تدعوهم للعمل عن بعد مقابل رواتب مغرية، شرط أن يرسلوا معلوماتهم المصرفية وبعض الرسوم التي تزعم الشبكة أنها ضرورية لإتمام عقود العمل.
وأضافت المصادر أن بعض الضحايا قد تقدموا بشكايات للسلطات الأمنية أو القضائية في المدن التي يقطنون فيها، كما أنشأوا مجموعات على تطبيق “واتساب” لتبادل المعلومات والتنسيق لإيجاد ضحايا آخرين وتشجيعهم على التبليغ عن هذه الشبكة. وقد تم تسجيل شكايتين في ولاية الأمن بشارع الروداني بالدار البيضاء، وشكاية أخرى في الدائرة الإقليمية لتارودانت، إضافة إلى شكايات أخرى في المحاكم الابتدائية بفاس والقنيطرة والدارالبيضاء وسلا.
وذكرت المصادر أن هناك احتمال لزيادة عدد الضحايا، حيث تستمر هذه الشبكة في محاولاتها لخداع المزيد من الأشخاص باستخدام نفس الطريقة.
