في خطوة تعكس تدهور العلاقات بين باريس ونيامي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقف التعاون العسكري مع النيجر، رداً على الانقلاب الذي أزاح الرئيس المنتخب محمد بازوم في يوليو الماضي.
وقال ماكرون، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام فرنسية، إن فرنسا استدعت سفيرها في النيجر إلى باريس، وأنها ستسحب قواتها من البلاد التي تشهد اضطرابات سياسية.
وجاء قرار ماكرون بعد أن منع المجلس العسكري الحاكم في النيجر، الذي يقوده الجنرال محمدو بوهاري، الطائرات الفرنسية، أو تلك التي تستأجرها فرنسا من دخول المجال الجوي للبلاد، في تصعيد جديد من جانب الانقلابيين.
وأظهرت وثيقة نشرت على موقع وكالة الأمن والملاحة الجوية في أفريقيا، أن “المجال الجوي للنيجر مغلق أمام كافة الرحلات التجارية والعسكرية التابعة لفرنسا، أو التي تستأجرها فرنسا، بما في ذلك طائرات شركة الخطوط الجوية الفرنسية”.
وأضافت الوثيقة أن المجال الجوي يظل مفتوحاً “أمام كافة الرحلات التجارية الأخرى” بشرط الحصول على تصريح خاص من قبل السلطات.
