انطلقت اليوم الاثنين 18 شتنبر عملية إحصاء سكان المباني المتضررة من الزلزال الذي ضرب المغرب يوم 8 شتنبر الجاري، وخلف نحو 3000 وفاة والآلاف من الجرحى بأقاليم الحوز وتارودانت وشيشاوة.
وتهم النسخة الأولى من برنامج إعادة الإيواء التي تم تقديمها بين يدي الملك والتي تم إعدادها من قبل اللجنة الوزارية التي تم تشكيلها بتعليمات ملكية سامية، نحو 50 ألف مسكن انهارت كليا أو جزئيا على مستوى الأقاليم الخمسة المتضررة.
وشكلت لجان مختصة لهذا الغرض، ستقوم بإحصاء الأسر المعنية على مستوى جميع الجماعات التي تضررت من زلزال الحوز وذلك في إطار البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين والتكفل بالفئات الأكثر تضررا من الزلزال .
ويأتي هذا البرنامج الذي كان موضوع تعليمات ملكية سامية ، امتدادا للتدابير التي أمر بها الملك محمد السادس والهادفة إلى تعبئة كافة الوسائل بالسرعة والنجاعة اللازمتين من أجل تقديم المساعدة للأسر والمواطنين المتضررين، خصوصا من أجل تنفيذ التدابير المتعلقة بإعادة التأهيل والبناء في المناطق المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية في أقرب الآجال.
وتتكون اللجان الخاصة بالاحصاء من ممثلي السلطة المحلية والجماعة الترابية، وقسم التعمير، والوكالة الحضرية، وأحد المختبرات، والوقاية المدنية، والدرك الملكي والمجتمع المدني.
