في جريمة مروعة، قتل شاب في الثلاثين من عمره والده السبعيني بالسلاح الأبيض ودفنه في مقبرة بدوار إمزيزوي بجماعة تالوين بإقليم تارودانت. وقد تمكنت عناصر الدرك الملكي بتالوين من كشف غموض الجريمة وإلقاء القبض على الجاني بالقرب من أحد المساجد بعد صلاة المغرب.
وحسب مصادر موثوقة ، فإن الجريمة التي هزت سكان المنطقة وجذبت انتباه المصالح الأمنية وقعت يوم الإثنين 28 غشت الماضي، عندما عثر على جثة الشيخ المسن مدفونة وملطخة بالدماء. وأفادت المصادر أن الأبحاث أظهرت أن الجاني هو إبن الضحية الذي كان يعاني من خلافات مع والده بسبب أمور تافهة، فقام بذبحه وإخفاء جثته في مقبرة الدوار، ثم فر إلى وجهة غير معروفة.
وأشارت المصادر إلى أن المشتبه به تحت الحراسة النظرية لإستجوابه حول دوافعه وظروف ارتكابه للجريمة، في حين تشرف النيابة العامة على التحقيقات.
