أوضحت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها، حقيقة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد 27 غشت الجاري، عن محاولة انتحار شخص من فوق عمارة سكنية بمدينة أكادير. وأشارت المديرية إلى أنها باشرت تحقيقا في الموضوع، وتبين لها أنه يرتبط بقضية سابقة تم التعامل معها من طرف مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير.
وأضافت المديرية أن هذه القضية تعود إلى ليلة أمس السبت 26 غشت الجاري، حيث تلقت مصالح الأمن الوطني بأكادير، إخطارا بوقوع اشتباك بالأيدي والحجارة بين شخصين في الشارع، فانتقلت عناصر دائرة الشرطة المختصة إلى مكان الحادث، واتضح لها أن سبب الخلاف هو تضرر سيارة أحد المشاركين في المشاجرة، وهو نفسه الذي حاول الانتحار في الفيديو المذكور.
وجاء في البلاغ أنه تم نقل المشاركين في المشاجرة إلى مقر دائرة الشرطة لإجراء التحقيقات اللازمة، وطُلِبَ من صاحب السيارة المتضررة أن يأتي بالوثائق التي تثبت ملكيته لها، فذهب إلى منزله وأبلغ مصالح الأمن الوطني أنه سينتحر من فوق عمارة سكنية بالحي المحمدي حيث يسكن، دون ذكر أسباب واضحة لذلك، والتي لا تزال قيد التحديد.
وفور تلقي هذا الإخطار، تم إبلاغ مصالح الوقاية المدينة لاتخاذ التدابير اللازمة لإنقاذ حياته، والذي تراجع عن قراره وتم نقله إلى المستشفى لإعطائه العلاجات المطلوبة، كما تم فتح تحقيق قضائي بأمر من النيابة العامة المختصة، للوقوف على جميع التفاصيل المتعلقة بهذه القضية.
