بعد خسارة السوبر الأوروبي أمام مانشستر سيتي بركلات الترجيح، أعرب إيفان راكيتيتش، نجم إشبيلية والمنتخب الكرواتي، عن مشاعره تجاه زميله ياسين بونو، الحارس المغربي الذي قد يكون قد لعب آخر مباراة له بقميص النادي الأندلسي، قبل انضمامه إلى الهلال السعودي بشكل رسمي.
وأظهر راكيتيتش وبقية لاعبي إشبيلية تضامنهم مع بونو، الذي لم يتمكن من صد أي من ركلات الترجيح الخمس التي سددها الفريق الإنجليزي، والتي انتهت بنتيجة 5-4 لصالحه. وكان بونو يطمح إلى إضافة لقب ثالث على صعيد أوروبا إلى سجله، بعد أن قاد إشبيلية للفوز بالدوري الأوروبي مرتين على التوالي.
وقال راكيتيتش في تصريح صحفي “في نهائي بودابست كان عظيما وصد ركلتين، والآن كان قريبا من تكرار ذلك، لكن هذه هي كرة القدم، نحن نخسر كفريق واحد”. وأضاف في كلام ملؤه المودة “قلت لبونو أنه لا أحد يحمل له مشاعر أكثر منا. أيا كان مصيرك ، فأنت تعرف أننا نعزك جدا”.
وفي سياق آخر، بدا يوسف النصيري، المهاجم المغربي، حزينا لفقدان اللقب الأوروبي، خصوصا وأنه سجل هدف التقدم لإشبيلية في الدقيقة 25 بضربة رأس رائعة، لكنه أضاع فرصتين محققتين أمام إدرسون، حارس مانشستر سيتي. وذكر هذا المشهد المؤلم فرصة ذهبية سددها في شباك بايرن ميونخ في نهائية 2020 من نفس المسابقة، والتي تسببت في اضطرابات نفسية للمغربي.
وأظهرت كاميرات التلفزة، كثير من زملاء اللاعب المغربي وهم يحاولون تخفيف حزنه وهو جالس على أرضية الملعب، من بعدهم خوردي ألبا وأولاس أوكامبوس.
