أسفرت نتائج الحركة الانتقالية الجديدة رجال السلطة على مستوى عمالة أكادير إداوتنان عن مهمات جديدة لعدد منهم.
وشملت هذه الحركة 10 رجال سلطة على مستوى عمالة أكادير إداوتنان، بين من تم تنقيله إلى خارج الإقليم وبين من تم تكليفه بمهمة جديدة داخل العمالة.
وفيما يلي لائحة التنقيلات الجديدة لرجال السلطة المغادرون لعمالة أكادير اداوتنان في مهمات جديدة:
-محمد باري الكاتب العام لعمالة اكادير اداوتنان تم تنقليه و تعيينه كاتبا عاما لعمالة وجدة أنكاد.
-نور الدين حيدرة الكاتب العام بالحي الجامعي تم تنقليه الى عمالة اقليم تنغير.
– بوهوش سعيد رئيس الدائرة الاطلسية تم تنقيله الى عمالة اقليم قلعة السراغنة.
– ابراهيم حاريث رئيس المنطقة الحضرية أكادير المركز تم تنقليه الى المصالح المركزية وزارة الداخلية، علما ان تعيينه باكادير لم يكمل السنة.
-محمد منصف نائب رئيس قسم الشؤون الداخلية تم تنقليه و تعيينه قائد قيادة سبت ايت ميلك اقليم اشتوكة ايت باها.
-مصطفى الطلحاوي قائد قيادة امسكروض تم تنقليه و تعيينه كرئيس دائرة بباب برد اقليم شفشاون.
– أحمد فراسي باشا المركب التجاري سوق الأحد انتقل كرئيس الدائرة الاطلسية نفس العمالة.
– الحسين الفهد قائد الملحقة الإدارية الهدى تم تنقليه و تعيينه كرئيس ملحقة بعمالة المحمدية.
-مصطفى الدويهي باشا انزا تم تنقليه و تعيينه رئيس دائرة سيدي موسى الحمري.
– عبد الحق الزاهيدي قائد ملحقة بالميناء تم تنقليه و تعيينه كرئيس ملحقة ادارية بسلا.
وكان بلاغ لوزارة الداخلية قد ذكر يوم الإثنين أنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والداعية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية، قامت وزارة الداخلية بإجراء حركة إنتقالية في صفوف رجال السلطة تهم 1116 منهم، يمثلون 25 بالمائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.
وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أن هذه الحركة مثلت فرصة جديدة من أجل تنزيل التعليمات الملكية السامية الداعية إلى “تدشين مسار الانتقال المتدرج، من نموذج للوظيفة العمومية قائم على تدبير المسارات، إلى نموذج جديد مبني على تدبير الكفاءات”، حيث تم الإعداد لها من خلال تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل ب 360 درجة، المبني على مقاربة أكثر تثمينا للموارد البشرية وأكثر موضوعية في تقييم المردودية، تجعل من المواطن شريكا في تقييم الأداء، موضحة أنه قد استفاد من هذا النظام خلال هذه السنة 640 من نساء ورجال السلطة.
وهكذا، – يضيف البلاغ – ومن خلال إعمال معايير الاستحقاق والتقييم الشامل للأداء أسفرت هذه الحركة الانتقالية عن ترقية ما مجموعه 160 من نساء ورجال السلطة في المهام بالإدارة الترابية. كما تم خلال هذه الحركة الانتقالية إغناء الإدارة الترابية بالأطر الجديدة المتخرجة من المعهد الملكي للإدارة الترابية والبالغ عددها 124 خريجا وخريجة.
وخلص البلاغ إلى أن وزارة الداخلية ستسعى على الدوام، مستنيرة بالتعليمات الملكية السامية، إلى تكريس مقاربة ناجعة في عصرنة تدبير مواردها البشرية، قوامها الحرص على الالتزام الصارم بمعايير الكفاءة والاستحقاق وتكافؤ الفرص في تولي مناصب المسؤولية، وغايتها الرقي بعمل الإدارة الترابية، وفق دينامية فعالة تجعل الإدارة في خدمة المواطنين، م واكبة لحاجياتهم ور اعية لمصالحهم التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، يؤكد عليها في كل المناسبات باعتبارها السبيل الأنجح لتدعيم الحكامة الترابية الجيدة.
