بعد أن ظل محاصرا في بالوعة للصرف الصحي لمدة 29 ساعة، تم إنقاذ طفل في السابعة من عمره من موت محقق بمدينة تازة.
وفقد الطفل، الذي ينتمي إلى أسرة مغربية مقيمة بإسبانيا، والذي يعاني من التوحد، آثاره يوم الأحد الماضي، وتم نشر صورته على مواقع التواصل الإجتماعي من قبل أقاربه. وبعد يوم كامل من البحث، تلقوا خبرا عن وجود طفل يشبهه في بالوعة الصرف الصحي.
وبمجرد تلقي الخبر، هرعت مصالح الوقاية المدنية والسلطات المحلية إلى مكان الحادث، وتمكنت من إخراج الطفل من البالوعة بعد جهود مضنية، ليلة أمس الإثنين.
ونُقِلَ الطفل إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة، وأبدى جيرانه وأقاربه امتنانهم لمصالح الوقاية المدنية على عملها البطولي، وتجنبوا مأساة مشابهة لما حصل للطفل ريان في بداية العام الماضي.