في خطاب العرش الأخير، أكد الملك محمد السادس على استمرارية سياسة “اليد الممدودة” التي ينتهجها تجاه قادة الجزائر، والتي أثارت انقسامات في الرأي العام الجزائري.
وقال الملك محمد السادس، في خطابه بمناسبة الذكرى الـ24 لتوليه العرش، إن المغرب لا يشكل أبدا تهديدا للجزائر، وأنه يأمل في استعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين والشعبين، وفتح الحدود المغلقة بينهما.
وظهر من ردود فعل الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي، أن هناك من رحب بالمبادرة الملكية واعتبرها فرصة لتجاوز الخلافات وإقامة شراكة إستراتيجية بين الجارين، في ظل التحديات والتغيرات التي تشهدها المنطقة والعالم.
ومن ناحية أخرى؛ هناك من رفض الخطوة الملكية، متأثرا بالإعلام الجزائري، الذي يحاول دائما تشويه صورة المغرب وإثارة التوتر بين البلدين، رغم أن لهما (البلدين) مصالح مشتركة وتاريخ مشترك.
وجاء في الخطاب الملكي أن “المغرب يولي اهتماما كبيرا لتطوير علاقاته مع دول المنطقة والعالم، خصوصا دول الجوار”.
