وقعت فاجعة مروعة في شاطئ 25 بشمال أكادير في ساعات متأخرة من ليلة الإثنين _الثلاثاء، حيث ألقت مياه الشاطئ بجثة طفل عمره 12 سنة كان قد اختفى منذ يوم الأحد الماضي.
وبحسب مصادر موثوقة، فإن الطفل المتوفى كان قد ذهب إلى الشاطئ المذكور في رحلة ترفيهية مع زملائه ومدربه في رياضة الكراطي، وفجأة اختفى عن أنظار الجميع، فتم إبلاغ المصالح الدركية عن حالة اختفائه قبل أن تظهر جثته ليلة أمس.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الطفل الضحية كان يقطن بدوار أيت أمغار التابع لجماعة أولاددحو بإقليم إنزكان أيت ملول، وأنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتحديد المسؤوليات قبل نقل جثة الطفل إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لإجراء التشريح الطبي والوقوف على أسباب الوفاة بناء على تعليمات من النيابة العامة المختصة.