قال مصدر في الأمن إن أحد مفتشي الشرطة التابعين لولاية أمن فاس، اضطر للجوء إلى سلاحه الوظيفي كإجراء احترازي، فجر اليوم الثلاثاء، للتصدي لخطر يشكله شخصان، كانا في حالة هستيرية وسكر، وهددا أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة بأداة حادة.
وأضاف المصدر أن عناصر الشرطة تدخلت لإيقاف المشتبه فيهما (26 و27 عاما)، اللذين كانا يسببان الإزعاج في الشارع العام بسبب حالتهما المخمورة، لكنهما رفضا الخضوع وقاوما الشرطة بعنف باستخدام أداة حادة، مما اقتضى إطلاق رصاصة تحذيرية أدت إلى توقيفهما وضبط الأداة المستخدمة في هذه المواجهة.
وتم وضع المشتبه فيهما تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، لإجراء بحث قضائي يكشف عن جميع تفاصيل وظروف ومسببات هذه الواقعة، وكذلك تحديد جميع التهم الجنائية التي يوجهها للمتورطين فيها.