عُثر على جثة رضيعة حديثة الولادة متخلى عنها تحت شجرة قرب المركز الاستشفائي الإقليمي بإنزكان، اليوم الجمعة.
ووفقًا لشهود عيان، فإن الرضيعة كانت لا تزال تحمل آثار الولادة الحديثة، وعُثر عليها وسط علبة كرتونية.
وبعد إخطارها بالحادث، هرعت عناصر الشرطة القضائية والعلمية بمدينة إنزكان، إلى جانب مصالح السلطة المحلية، إلى عين المكان، وباشرت البحث في هذه القضية.
وأمر من النيابة العامة المختصة بتحويل الجثة إلى المركز الاستشفائي الجهوي في أكادير من أجل التشريح الطبي، موازاة مع البحث المفتوح للوصول إلى الواقفين وراء الجريمة.
وتعتبر هذه الجريمة جريمة بشعة، وتكشف عن مدى انعدام الرحمة لدى بعض الناس. وندعو الله أن يرحم روح الرضيعة، وأن يكشف الله عن الجناة ويحاسبهم على فعلتهم.
وإدانةً لهذه الجريمة، دعت العديد من الجمعيات الحقوقية إلى ضرورة تشديد العقوبات على كل من يتخلى عن أطفاله. ودعت إلى ضرورة إنشاء مراكز رعاية اجتماعية لرعاية الأطفال المتخلى عنهم.
