لقي رجل في الخمسينيات من عمره حتفه في المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، بعد أن أصيب بلدغة أفعى سامة في تارودانت، حيث كان يقطن، يوم الإثنين 17 يوليوز.
ونظرا لعدم توفر أمصال مضادة للسم في منطقته، اضطر إلى السفر إلى أكادير للعلاج، لكنه لم ينج من الموت بسبب تأثير السم على جسده.
وأحزنت وفاته عائلته وأقاربه، ودفعت فعاليات من تارودانت إلى المطالبة بإيجاد حلول لمشكلة نقص الأمصال في المستشفيات، خصوصا في فصل الصيف الذي تكثر فيه حالات اللدغات من قبل العقارب والأفاعي وغيرها من الحيوانات السامة.