توفي شاب في الثانية والثلاثين من عمره، بعد أن أضرم النار في جسده في مشهد مروع أمام الناس، بالقرب من سوق شعبي بحي الوفاق بفاس. وكان الشاب قد نقل إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، مصابا بحروق خطيرة على مستوى جسده، لكنه لم ينج منها.
وأفادت مصادر محلية أن الشاب كان في حالة هيجان وصراخ قبل أن يقدم على فعلته اليائسة، وأن سبب انتحاره قد يكون رفض فتاة التزوج منه، بعد أن طلب يدها من والدها، بسبب شكوك حول صحته العقلية.
وقد باشرت السلطات الأمنية تحقيقا في الحادثة بتعليمات من النيابة العامة المختصة، لمعرفة الملابسات التي أدت إلى انتحار الشاب بهذه الطريقة المؤلمة.