في حادثة مأساوية، أقدم شاب في العشرينات من عمره على الانتحار شنقا، صباح اليوم الأربعاء 5 يوليوز، بالقرب من منزله بدوار “بودبوز” التابع لجماعة ماسة بإقليم اشتوكة آيت باها. ولم تتضح بعد الدوافع التي دفعته إلى اتخاذ هذا القرار الصادم.
وأفادت مصادر مطلعة أن الشاب، وهو تلميذ نجح في امتحانات الباكالوريا هذا الموسم، عثر عليه جثة هامدة معلقة بحبل بلاستيكي في مكان قريب من منزل أسرته، وسط غموض حول أسباب انتحاره.
وأضافت المصادر نفسها، أن المشاكل الأسرية قد تكون وراء هذا الفعل المروع.
وحال وقوع الحادث، هرعت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية إلى مسرح الجريمة، حيث تم نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة.
كما باشرت مصالح الدرك الملكي تحقيقا للوقوف على تفاصيل هذه الواقعة والكشف عن المسببات التي أودت بحياة الشاب بهذه الصورة.
