أشاد الأزهر الشريف بالموقف الشريف للمملكة المغربية، ملكا وشعبا، في الدفاع عن المصحف الشريف ومقدسات المسلمين، والذي تجلى في استدعائها لسفيريها في السويد والسويد في المغرب، ردا على الانتهاكات السويدية ضد كتاب الله. وحث الأزهر الدول الإسلامية والعربية على اتباع هذا المثال النبيل، والتعبير عن رفضها لهذه التجاوزات المستمرة، والتحديات الثابتة لمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم.
وأرسل الأزهر تحية شكر وامتنان للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مقدرا موقفه البطولي، حيث ظهر وهو يحمل المصحف، ويقف بجانب مقدسات المسلمين، ويظهر احترامه للإسلام.
وطالب الأزهر الشريف جميع الشعوب الإسلامية والعربية وكل من يحمل ضميرًا حيًا، بأن يجددوا مقاطعة المنتجات السويدية، دفاعًا عن كتاب الله المقدس المصحف الشريف، خصوصًا بعد تكرار هذه التجاوزات غير المبررة تجاه المصحف الشريف، والتحديات الثابتة لمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم تحت شعار حرية الرأي والتعبير المزور.
كما ناشد الأزهر حكومات الدول الإسلامية والعربية أن تتخذ مواقف حاسمة ومتضامنة ضد هذه التجاوزات التي لا تقبل بها عقول أو ضمائر، والتي تظهر جرائم وتطرف ضد المقدسات الإسلامية؛ مؤكدًا أن سماح السلطات السويدية للإرهابيين المتطرفين بإحراق المصحف وتقطيعه في عيد المسلمين؛ هو دعوة واضحة للكراهية والعنف وإشعال نار التخاب؛ وهذا لا يصح من دولة حضارية أو مسؤولة عن قراراتها.
