في صبيحة يوم عيد الأضحى، تفاجأ سكان تزنيت بانقطاع الماء عن منازلهم، ما أدى إلى استياء كبير وغضب لدى السكان. وتعتبر هذه الحادثة صدمة للعديد من المواطنين الذين انزعجوا من غياب المياه الحيوية عن صنابيرهم، وخاصة في هذه المناسبة الهامة التي تشهد زيادة في الحاجة إلى الماء، خاصة عند غسل أضاحي العيد وتنظيفها من الفضلات والمخلفات.
الانقطاع تسبب في حالة من الارتباك بين سكان تزنيت، حيث شعروا بخيبة أمل كبيرة، خاصة أنهم لم يكونوا يتوقعون أن تجف صنابيرهم في يوم العيد. لا يمكن أن يستمر الحياة من دون الماء، وخاصة عند عملية الذبح التي يعتمدون فيها بشكل حاسم على توفر الماء¹.