بسبب “دارت”، وهي عملية مالية تقليدية شائعة بين المغاربة، أرسلت امرأة من تزنيت إلى السجن المحلي في بوصنصار، بعد أن تقدمت عدة نساء بشكاوى ضدها للنيابة العامة، متهماتها بالاحتيال عليهن والاستيلاء على أموالهن.
وقد أصدرت المحكمة الابتدائية في تزنيت، أمس الاثنين، حكما على المتهمة البالغة من العمر أربعين عاما، بعد تغيير التهمة من الاحتيال إلى خيانة الأمانة، وأدينت بالسجن لمدة عشرة أشهر ودفع غرامة قدرها 500 درهم.
وفي الجانب المدني من القضية، ألزمت المحكمة المتهمة بدفع تعويضات مالية لسبع نساء قدمن شكاوى ضدها، تتراوح قيمتها بين 4000 و45000 درهم لكل واحدة، وبإجمالي 118000 درهم، مع إلزامها بالصائر في حدود القانون.