تطورت قضية الحادث المميت الذي وقع في مدينة العيون أمس، حيث كشفت التحريات الجديدة، وفقًا للمصادر الإعلامية، أنها ليست مجرد حادثة سير كما اعتقد العديد، بل هي عملية “كريساج” مدبرة.
ووفقًا للمصادر، فإن الواقعة بدت في البداية كحادث مميت، ولكن في الحقيقة تم تنفيذ جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد.
وأفاد مصادر إعلامية بأن العصابة التي نفذت الحادث كانت تستقل سيارة برادو سوداء اللون وتحت تأثير المواد المخدرة. قام أفراد العصابة بإيقاف سيارة أخرى كانت تقل “كسابة” في طريقها إلى سوق الماشية، واعترضوا مباشرة سبيلهم، مما أدى إلى انقلاب سيارة الكسابة. ثم هاجموهم باستخدام أسلحة بيضاء.
وذكرت المصادر نفسها أن الشرطة القضائية والعلمية قد فتحت تحقيقًا معمقًا للكشف عن ظروف وتفاصيل الحادثة المدبرة، وكشفت التحقيقات الأولية عن وجود صلات مالية بين هؤلاء الأشخاص. قام الجناة بسرقة سيارة برادو السوداء بعد التخطيط للهجوم لعدة أيام، مما أدى في النهاية إلى مقتل الشخص الذي كان يدين للجاني بمبلغ مالي.