بتوجيه من جلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، تم يوم أمس الإثنين في مدينة أكادير تنصيب الدكتور اليزيد الراضي كرئيس للمجلس العلمي الجهوي لسوس ماسة، والدكتور عبد الرحيم الجشتمي كرئيس جديد للمجلس العلمي المحلي لتارودانت.
وفي كلمة ألقاها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، بمناسبة هذا الحدث، أكد أن إنشاء المجالس العلمية الجهوية وتعيين رؤساء لها يعكس حرص أمير المؤمنين على تجديد الحيوية في مؤسسة العلماء وتزويدها بالوسائل اللازمة لأداء دورها في ظل التحديات الراهنة.
وأضاف التوفيق أن مؤسسة العلماء أصبحت اليوم أكثر تأهيلاً من أي وقت مضى لنشر القرب والتواصل مع الناس. كما أشار إلى أن أمير المؤمنين قام بتعزيز أمانة المؤسسة العامة من خلال تعيين كاتب عام ومدير للتبليغ ومدير مكلف بالعلاقات مع المجالس العلمية المحلية، وأمر بزيادة أعداد أعضاء المجالس المحلية إلى 12 عضوًا، بما في ذلك أربعة نساء علميات.
وأكد الوزير أن المجالس المحلية مطالبة بالعمل على حفظ الجوامع والمساجد ومنع أي مخالفات تتعلق بالعقيدة والمذهب والسلوك وفقه الواقع.
وفي سياق آخر، أشار التوفيق إلى أن المجلس العلمي الأعلى سيستكمل هيئته بتعيين رؤساء جدد للمجالس المحلية خلفًا للرؤساء المنتهية ولايتهم أو المتوفين أو المستقيلين،
وذلك قبل انعقاد دورة المجلس في منتصف شهر يوليوز القادم. وأعرب عن رغبته في وضع برنامج للتأطير يؤدي إلى تأثير إيجابي في سلوك الناس وحياتهم.
حضر الحفل الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، محمد يسف، ووالي جهة سوس ماسة، عامل إقليم أكادير إداوتنان، أحمد حجي، وعامل إقليم تارودانت، الحسين أمزال، بالإضافة إلى أعضاء المجلسين العلميين المحليين لأكادير إداوتنان وتارودانت والمنتخبين والسلطات المحلية.
