“ماتقيش ولدي” تدخل على خط قضية تورط سفير مغربي سابق في استغلال جنسي لتلميذات 

أعلنت منظمة “ماتقيش ولدي” في بيان صحفي عن انضمامها إلى القضية المتعلقة بتورط سفير مغربي سابق في استغلال جنسي لتلميذات قاصرات والتغرير بهن.

وفقًا للبيان، تقوم المنظمة بمتابعة القضية عن كثب وتدين بشدة تلك الأعمال الشنيعة التي تتعارض مع مسؤوليات السفير وأخلاقيات العمل الدبلوماسي. ويشار إلى أن السفير السابق ادعى تمثيل بلاده في أفضل صورة، ولكنه تورط بدلاً من ذلك في جرائم استغلال جنسي للأطفال وتحويلهم إلى الدعارة مقابل المال، كما قام بتصويرهم في أوضاع مخلة.

وعبرت المنظمة عن تضامنها مع الضحايا وتنديداتها بتلك الأفعال الوحشية التي تعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الأطفال. كما دعت المنظمة السلطات الأمنية إلى التحقيق في القضية بعمق، والتحري عن مصير تلك الصور المخلة ومحاسبة جميع الأطراف المتورطة فيها.

يذكر أن قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بالرباط قد قرر حبس السفير السابق، البالغ من العمر 86 عامًا، بتهمة الاتجار في البشر والاستغلال الجنسي للأطفال، وتم تأجيل التحقيق معه حتى يوم 17 مايو. وتمت متابعة زوجته الفرنسية الستينية في حالة سراح، التي تورطت بدورها في القضية. ويجدد المنظمة دعوتها لتشديد العقوبات على جميع المتورطين في جرائم الاستغلال الجنسي للأطفال، وأن يكونوا عبرة لكل مغتصب متخفي، وأن يتم الابتعاد عن ظروف التخفيف في هذه القضايا