تعرض قاصر يبلغ من العمر 16 سنة، وينحدر من جماعة الكفيفات التابعة لإقليم تارودانت، للغرق في شاطئ أكادير يوم الأربعاء الماضي 03 مايو الجاري، خلال رحلة استجمامية مع أصدقائه.
وفقد القاصر حياته بعد أن جرفته موجة قوية إلى عمق البحر، دون أن يستطيع أحد إنقاذه أو الوصول إليه. وبعد عملية بحث مكثفة، تمكنت السلطات المحلية والأمنية من إنتشال جثته من الماء، ونقلها إلى مستودع الأموات بأكادير لإخضاعها للتشريح الطبي.
وقد فتحت النيابة العامة تحقيقا في ظروف وملابسات هذه الفاجعة التي أحزنت سكان المنطقة.
الصورة من الأرشيف