تعيش عدة أسر في الصخيرات، المغرب، في حالة من الرعب والترقب بعد اختفاء حوالي 28 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، الذين غادروا المغرب قبل أسبوع على متن قارب للهجرة السرية صوب سواحل إسبانيا، انطلاقًا من شاطئ المدينة.
وأفادت مصادر مطلعة أن ثلاث قوارب للهجرة السرية انطلقت ليلة الخميس الماضي صوب سواحل إسبانيا، انطلاقًا من شاطئ الصخيرات، ووصلت قواربين بسلام إلى وجهتهما، فيما اختفى القارب الثالث الذي كان يقل نحو 28 شخصًا في ظروف غامضة. وبعد مرور 8 أيام على مغادرة المفقودين، يعيش ذووهم على وقع حالة من الرعب والترقب والانتظار، بعدما فقدوا التواصل معهم منذ ذلك الحين.
في السياق نفسه، أكدت المصادر أن غموضًا كبيرًا لا يزال يلف هذا الحادث، وأن مصير “الحراكة” الذين اختفوا منذ قرابة أسبوع لا يزال مجهولًا، في انتظار أي معلومات جديدة تتوفر عنهم.
يذكر أن الصخيرات، بالمغرب، تعد قاعدة لمافيا الهجرة السرية منذ فترة طويلة، حيث تنطلق منها رحلات عديدة دون مشاكل، مما يطرح علامات استفهام عن دور السلطات في مكافحة هذه الظاهرة التي تسببت في إزهاق أرواح كثيرة.