بسبب تجاهل وزارة التربية الوطنية لمطالب الشغيلة التعليمية، أعلنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم عن دخولها في إضراب وطني لمدة يومين، 26 و 27 من شهر أبريل 2023، مصحوبا بتظاهرات واعتصامات أمام مقر الوزارة. وتأتي هذه الخطوة للضغط على الوزارة لتحقيق المطالب المتعلقة بالأجور والحقوق والنظام الأساسي للأسرة التعليمية.
وأكدت الجامعة في بلاغ لها أن الوزارة تتحمل مسؤولية تدهور الوضع التعليمي والاجتماعي للشغيلة التعليمية، نظرا لسياسة «الهروب إلى الأمام» و«الوعود الزائفة» التي تنهجها. وطالبت الجامعة بإصدار نظام أساسي جديد يضمن العدالة والحافز والتوحيد بين كافة فئات المهنة.
كما عبرت الجامعة عن تضامنها مع جميع نساء ورجال التعليم، الذين يعانون من ارتفاع المعيشة وتجميد الأجور وغياب التحفيز. وانتقدت الجامعة موقف الوزارة من الملفات المطلبية، محذرة من «التجزئة في الحلول» و«الإقصاء بحجة الكلفة المالية» و«إنشاء ضحايا جدد» في قطاع التعليم.
