تم تقديم عدة شكاوى من آباء وأمهات وأولياء الأمور للنيابة العامة في القنيطرة، ضد معلمة في إحدى المدارس الفرنسية، بسبب تلقينها وعرضها لمعلومات عن الميول الجنسية الشاذة والمثلية الجنسية للتلاميذ، بالإضافة لإساءتها للرموز والشخصيات الإسلامية.
وأفاد المحامي عبد الرحيم الجامعي، الذي يمثل ولي الأمر لطفلين من المدرسة، بأن هذه الحادثة تمثل خطراً جديداً يتعرض له الأطفال في المدارس، إذ تلقينهم معلومات غير لائقة تؤثر على هويتهم الثقافية والنفسية وبيئتهم المجتمعية.
وأضاف الجامعي أن هذه القضية تم رصدها في شهر ديسمبر الماضي، حيث بدأ التلاميذ في طرح الأسئلة على أولياء الأمور بشأن المعلومات التي يتلقونها، ليتم اكتشاف تلقيهم معلومات غير لائقة عن المثلية الجنسية والميول الشاذة، بالإضافة إلى إساءتها للرموز والشخصيات الإسلامية.
وتشير المصادر الإعلامية إلى أن هذه الحادثة تعتبر اعتداءً خطيراً على الأطفال، حيث تؤثر على هويتهم الثقافية والنفسية، كما أنها تتنافى مع عمرهم وقدراتهم العقلية، ما يجعل من الصعب عليهم فهمها ومناقشتها.
وقد تم تقديم القضية إلى السلطات القضائية في القنيطرة منذ بداية السنة الجارية، حيث باشرت النيابة العامة في اتخاذ الإجراءات اللازمة
