ذكرت مصادر مطلعة، أن الجناة الأربعة المشتبه في تورطهم في قضية مقتل وحرق شرطي الرحمة، كانوا يخططون للهرب إما للجزائر أو اسبانيا. غير أن عناصر فرق مكافحة الجريمة المنظمة التابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، تمكن من توقيف الجناة بتنسيق مع عناصر تابعة لجهاز “الديستي” التي ظلت تترصّد المشتبه فيهم.
وقد ألقي القبض على المعنيين بالأمر الأربعة، الذين توجد بينهما امرأتان، داخل شقة مُعدّة للكراء في مدينة السعيدية.
وقد اختار المشتبَه فيهم، بحسب المصادر نفسها، مدينة السّعيدية لأنهم كانوا يخطّطون للفرار انطلاقاً منها إلى الجزائر عبر الشّريط الحدودي بين البلدين، أو من خلال أحد قوارب الموت نحو إسبانيا، لكن عناصر الشّرطة أحبطت محاولتهم وتمكّنت من اعتقالهم.
وقد جرى، وفق مصادر مقربة من التحقيقيات، نقلهما إلى مدينة تمارة للتحقيق معهما في الموضوع.
يذكر أن العناصر الأمنية كانت قد أوقفت كذلك أول أمس السبت صاحب سيارة سوداء اللون بمنطقة الدروة تم التحقيق مع صاحبها قبل أن تثبت التحقيقات أن علاقة له بالقضية وتم إطلاق سراحه.
