توفي طفل من أصل مغربي، بعد إصابته بنوبة قلبية خلال كأس “هينو” للكاراتيه في بوسو ببلجيكا. ما تسبب في تعليق المنافسة بعد هذه المأساة.
وحسب تقارير إعلامية، فقد أغمي على الطفل المغربي أحمد البالغ من العمر 11 سنة، والذي كان عضوًا في نادي Morlanwelz-Carnières منذ عامين، بينما كان في المسابقة.
ورغم أن أحمد كان بصحة جيدة في بداية المسابقة، إلا أنه أصيب بنوبة قلبية، وتولى الفريق الطبي العناية به في البداية قبل نقله إلى المستشفى حيث وافته المنية، وسط صدمة ذوي الطفل ومنظمي المسابقة.
وحسب شهود عيان، فقد سقط أحمد قبل أن يبدأ قتاله، حيث لم يتعرض لضربة أو صدمة. وبأمر من الشرطة، تم تعليق المنافسة وإخلاء الغرفة بعد المأساة.
وقالت مالكة النادي كاثي ليجون، “لقد كان فتى مهذبًا ومرحًا وفي وفاق مع الجميع. استمع للعديد من الرياضيين. وأراد أن يتعلم. بمجرد وصوله إلى النادي، أخبرني أنه كان يتدرب ثلاث مرات في الأسبوع”.
ونشرت شرطة “ماريمون” فريقا مؤلفا من طبيب نفساني وأعضاء من خدمة مساعدة الضحايا في نادي الكاراتيه يوم الاثنين لمساعدة أعضائه، الذين أصيبوا بصدمة بسبب مأساة وفاة الطفل أحمد.
ومن المقرر إعادة جثة الطفل إلى المغرب، من أجل دفنه في مسقط رأس ذويه، حسب رغبة والده الذي وصل اليوم الثلاثاء من الصين حيث كان مسافرا من أجل عمله.
