أوقفت عناصر فرقة الشرطة السياحية التابعة لولاية أمن وجدة، أخيرا، مشتبها فيها في منتصف الثلاثينات،بتهمة السرقات المتعددة، إذ جرى الفور إخضاعها للتحقيق بمقر فرقة الشرطة القضائية بولاية الأمن.
وحسب ما أفادت به جريدة “الصباح”، فقد جاء إيقاف المشتبه فيها بعدما توصلت الفرقة الأمنية المذكورة،بمعلومات تفيد أنها تسرق المكان المخصص للنساء بعدد من مساجد مدينة وجدة التي تختارها بعناية،إذ تسرق الحقائب اليدوية والهواتف المحمولة وكل المتعلقات النسائية ذات القيمة المالية.وحرك ارتفاع عدد الضحايا وتعدد الشكايات الآلة الأمنية، إذ استنفرت عناصرها للرصد والبحث،ولعبت فيها نساء الأمن دورا كبيرا في تحديد خط التتبع الذي أفضى في النهاية إلى إيقاف المشتبه فيها في حالة تلبس.
وتفيد المعطيات نفسها، أن عناصر الشرطة السياحية، وبعد التوصل بالمعلومات المتعلقة بالموضوع،جرى التشخيص التقني للمواصفات التقريبية للمشتبه فيها، وقامت بتتبع خطواتها،خاصة أن المشتبه فيها كانت تختار المساجد الآهلة بالنساء والتي توجد في الأحياء المحتمل وجود نساء من فئات متوسطة أو غنية بها.
وبعد عملية التفتيش التي تم القيام بها بناء على التعليمات النيابة العامة، تم العثور على ما يزيد عن 15 حقيبة يدوية، وهواتف محمولة،وحقيبة يدوية تضم مبلغا ماليا يناهز عشرة آلاف درهم.
